أكد
أحمد سمير لاعب نادي الزمالك الحالي وفريق ليرس السابق أنه لم يكن طرفاً
في أزمة نادي حرس الحدود, وذلك بعدما أعلن الأخير عن تقدمه بشكوى للحصول
على مبالغ مالية نظير إنتقال اللاعب إلى النادي الأبيض.
وحسبما جاء في تصريحات اللاعب لقناة "مودرن" كورة قال : فؤجئت بأن
نادي حرس الحدود سيتقدم بشكوى, بهدف الحصول على مبالغ مالية نظير إنتقالي
إلى نادي الزمالك, ولكن أنا لست طرفاً في الأزمة حيث أن الإتفاق السابق
مبرم بين نادي حرس الحدود وماجد سامي رئيس النادي البلجيكي فقط.
وكان نادي الحرس قد أعلن في الأيام السابقة أن الإتفاق في بنود عقد
بيع اللاعب من الحدود لليرس البلجيكى من قرابة الأربع سنوات, بضرورة سداد
اللاعب مبلغ مليون جنيه كشرط جزائى للموافقة على إنضمامه للزمالك أو أي
نادي في مصر، وذلك طبقاً للعقود الموقعة.
من جانبه قال الاعب : كانت بنود العقد تنص على أنه بعد السنة الأولي
يتقاضى الحرس ثلاثة ملايين جنيه والثانية مليونين والثالثة مليون ونصف
والأخيرة مليون في حالة البيع فقط.
وأضاف :" من السنة الثالثة تم الإتفاق على أن يكون هناك حسن نية ولن
أدفع أي مبالغ ولكنني فوجئت أنهم سيتقدمون بشكوى, ولكن أنا لم أوقع على أي
أوراق فذلك العقد بين حرس الحدود وليرس."
وأكمل :" أنا ليس لي دوراً في تلك الأزمة, ونادي الزمالك كذلك ولكن من
الأكيد أنني لابد أن أتدخل لأن ماجد سامي ليس له ذنب ولم يستفد شيئاً لكي
يتكلف مبلغ مالي قدره مليون جنيه."
وأردف :" أنا لم أعد بعد ستة أشهر كما كان يعتقد نادي الحرس, أنا رجعت
إلى مصر بعد أربعة سنوات, ومن وجهة نظري أن الأمر غير مستدعي أن الحرس
يتقدم بشكوى لأنني لم أقوم بإثارة أي مشاكل خلال فترة بقائي في النادي
العسكري, وعلاقاتي مع الجميع جيدة حتى الأن."
واختتم اللاعب حديثه :" لابد أن لن يتعامل الحرس معي كذلك, وأن يثير
حولي تلك المشاكل, حيث إنني كنت دائماً أتواجد معهم في كل أجازة وأتمرن مع
الفريق.