أرجع الإعلامي علاء صادق تعادل منتخب مصر مع سيراليون يوم الأحد الماضي إلى عدة أسباب أهمها غياب الحماس والروح لدى لاعبي المنتخب.
وقال صادق عبر برنامجه "ظلال وأضواء" أنه عاد للحديث عن ما أسماه"خيبة أمل" المنتخب المصري فى مباراة سيراليون، لأن الصحف العالمية تناولتالمباراة ووصفتها بالمفاجأة الكبرى.
وأكد صادق أن هناك لاعبين كانوا أحد أهم أسباب التعادل فقط لأنهم لميشاركوا فى المباراة وأعتبرهم مقصرين فى حق أنفسهم وكذلك فى حق المنتخب،مثل عماد متعب مهاجم الأهلى، ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع ألعابالزمالك، وأحمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود، مضيفاً "لو إلتزم هؤلاءاللاعبين فإنهم سيتواجدوا فى المنتخب."
وأهدر بطل أفريقيا نقطتين بالتعادل الإيجابي 1-1 أمام منتخب سيراليونالأحد باستاد القاهرة فى بداية مشوار الفريق بالتصفيات المزدوجة المؤهلةلكأسي الأمم الأفريقية 2012 و 2013.
وأوضح الناقد الرياضي الكبير أن غياب الحماس عن معظم اللاعبين أظهرالمنتخب بلا روح مما كلفنا التعادل مع فريق ضعيف مثل سيراليون، فيما عدامهاجما المنتخب أحمد علي لاعب الإسماعيلي، وأحمد حسن مكي لاعب حرس الحدود،اللذان ظهرا بشكل جيد، بالإضافة إلى عصام الحضري، ووائل جمعة، وأحمد حسن.
وعلل صادق ذلك بأن معظم لاعبي المنتخب لم يعد لديهم الدوافع لتحقيقالمزيد من الإنجازات، لأنهم تشبعوا بالبطولات والإنجازات، ربما إلا حلمالوصول إلى كأس العالم وهو الأمر الذى لن يتمكن نصف لاعبي المنتخب الذينشاركوا فى مباراة الأحد من تحقيقه نظراً لتقدمهم فى السن.
وعاب الإعلامي على عدم تواجد أخصائيين فى الإعداد النفسي فى الجهازالفني للمنتخب، مشيراً إلى أهميتهم بالنسبة للفريق عندما تقل دوافعاللاعبين ليقوموا بشحن بطاريات الحماس بداخلهم لتحقيق البطولات.
وإنتقد صادق أداء أحمد المحمدي ظهير أيمن نادي سندرلاند الإنجليزي،وإتهمه بأنه يلعب مبارايات الدولية كـ"تأدية واجب"، مضيفاً "لو لعبالمحمدي بنفس المستوى البدني والمهاري الضعيف الذي ظهر به فى المباراة معناديه الإنجليزي، لوجد حقيبته خارج النادي فى أسرع وقت، ولكنه يؤدي كذلكويجد من يستدعيه مرة أخرى."
وأختتم الناقد الرياضي حديثه بتوجيه سؤالاً إلى الجهاز الفني "لماذالم تهتموا بجمع المعلومات الكافية عن الفريق المنافس، حتى لو تكلف الأمرالسفر إلى سيراليون؟".